بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة على من لانبي بعده نبينا وقدوتنا محمد صل الله عليه وسلم .
نتطرق في موضوعنا التالي : كيفية الدية ودفعها عند اسلافنا رحمهم الله قد يكون هناك اختلافات فرعية وليست جذرية من قبيلة إلى اخرى .
كانت الدية سابقا 800 ثمان مائة ريال فرانصي ( الريال النمساوي ) عند قبول ولي الدم بالصلح تسمى ( الودا ) تقسم على ثلاث ثمار اي عام ونصف العام ثلاث دفعات شتاء ، صيف ،شتاء .
وتسمى النجمة
فيها مقاطيع وهي كالتالي :
1 _ جوازع البطحاء اي المواشي
2_ دخان البيت
3_ الكفن والعقيره
4_ المحرر : اي ( النقد )
5_ الحبوب ، والسلاح
تكتب فيها قاعدة للصلح وشيوخها وشهودها وقبيل الودا( الضامن بدفع الدية ) وقبيل العافية ( الضامن بحقن الدم) .
وكانوا لايتعدون في رفع سقف الدية المحدده وهي الثمان مائة فقط .
ولا يأخذون الخلع .
ولا يرسمون وكانوا أهل الجاني إذا لايوجد في عشيرتهم المطلوب يقومون هم بالذهاب لإبناء عمومتهم لطلب المعونه منهم بماتجود به انفسهم حتى استكمال الدفعة المحدده.
وفي الغالب كل فئة يقومون بسداد المبلغ المترتب عليهم من خلال العام والنصف من منتوجاتهم الزراعية وثروتهم الحيوانية من دون اللجوء لمساعدة الأخرين والأسود ( الصائل ) يقوم بغرمه هو بنفسه لايتحملون جماعته ريال واحد يتركونه يقابل فعلته وحده .
ولايوجد زوامل واهازيج في هذا الموضوع من أهل الجاني .
اما في الوقت الحالي انعكس الموضوع تماما اصبح هناك عادات دخيلة لاتمت للأعراف السابقة بأي صلة منها الزوامل والذبائح والتجمعات .
الزوامل كانت في الاهواد : مثل الختان ( الطهار) والزواجات . والصلح بين القبائل والاسر المتقاطعة وهي زوامل تتكلم عن مخافة الله والتكاتف واللحمة وصلة الرحم وتشجع المنتقص ( المعتدى عليه) على فتح باب الصلح والعفو هناك زوامل عند سماعها تتغير وجهات النظر تحث على الاجر والجميل لان هناك شرائح من المجتمع تؤثر فيهم هذه الزوامل .
اصبح هناك ظاهره وهي المتاجرة بالرقاب والمزايدات المليونية التي استفحل امرها في الأونة الأخيرة ارقام خيالية.
يجب أن يوجد لها حل جذري من مشائخ القبائل والنواب وأهل الراي ، بأتباع توجيهات ولاة الأمر حفظم الله واخذ راي مشائخ العلم في هذا البلد الطيب الذي يطبق الشريعة السمحاء بحكم الله وسنة نبية صل الله عليه وسلم ...
كتبت هذه المادة بعد استشارة مجموعة من بعص مشائخ القبائل والعراف وكبار السن .
بقلم / علي بن محمد السنحاني
الحمد لله وحده والصلاة على من لانبي بعده نبينا وقدوتنا محمد صل الله عليه وسلم .
نتطرق في موضوعنا التالي : كيفية الدية ودفعها عند اسلافنا رحمهم الله قد يكون هناك اختلافات فرعية وليست جذرية من قبيلة إلى اخرى .
كانت الدية سابقا 800 ثمان مائة ريال فرانصي ( الريال النمساوي ) عند قبول ولي الدم بالصلح تسمى ( الودا ) تقسم على ثلاث ثمار اي عام ونصف العام ثلاث دفعات شتاء ، صيف ،شتاء .
وتسمى النجمة
فيها مقاطيع وهي كالتالي :
1 _ جوازع البطحاء اي المواشي
2_ دخان البيت
3_ الكفن والعقيره
4_ المحرر : اي ( النقد )
5_ الحبوب ، والسلاح
تكتب فيها قاعدة للصلح وشيوخها وشهودها وقبيل الودا( الضامن بدفع الدية ) وقبيل العافية ( الضامن بحقن الدم) .
وكانوا لايتعدون في رفع سقف الدية المحدده وهي الثمان مائة فقط .
ولا يأخذون الخلع .
ولا يرسمون وكانوا أهل الجاني إذا لايوجد في عشيرتهم المطلوب يقومون هم بالذهاب لإبناء عمومتهم لطلب المعونه منهم بماتجود به انفسهم حتى استكمال الدفعة المحدده.
وفي الغالب كل فئة يقومون بسداد المبلغ المترتب عليهم من خلال العام والنصف من منتوجاتهم الزراعية وثروتهم الحيوانية من دون اللجوء لمساعدة الأخرين والأسود ( الصائل ) يقوم بغرمه هو بنفسه لايتحملون جماعته ريال واحد يتركونه يقابل فعلته وحده .
ولايوجد زوامل واهازيج في هذا الموضوع من أهل الجاني .
اما في الوقت الحالي انعكس الموضوع تماما اصبح هناك عادات دخيلة لاتمت للأعراف السابقة بأي صلة منها الزوامل والذبائح والتجمعات .
الزوامل كانت في الاهواد : مثل الختان ( الطهار) والزواجات . والصلح بين القبائل والاسر المتقاطعة وهي زوامل تتكلم عن مخافة الله والتكاتف واللحمة وصلة الرحم وتشجع المنتقص ( المعتدى عليه) على فتح باب الصلح والعفو هناك زوامل عند سماعها تتغير وجهات النظر تحث على الاجر والجميل لان هناك شرائح من المجتمع تؤثر فيهم هذه الزوامل .
اصبح هناك ظاهره وهي المتاجرة بالرقاب والمزايدات المليونية التي استفحل امرها في الأونة الأخيرة ارقام خيالية.
يجب أن يوجد لها حل جذري من مشائخ القبائل والنواب وأهل الراي ، بأتباع توجيهات ولاة الأمر حفظم الله واخذ راي مشائخ العلم في هذا البلد الطيب الذي يطبق الشريعة السمحاء بحكم الله وسنة نبية صل الله عليه وسلم ...
كتبت هذه المادة بعد استشارة مجموعة من بعص مشائخ القبائل والعراف وكبار السن .
بقلم / علي بن محمد السنحاني