الأربعاء، 22 مايو 2019

الجاسوس بقلم الباحث في التاريخ: أ. علي بن محمد بن شافع السنحاني

الجاسوس هو المخبر المتجسس يجمع المعلومات السرية لجهة معينة وينقلها إلى من يهمه الأمر 
فهناك جاسوس يتجسس لصالح دولته لحفظ بلده من الوقوع في شراك الأعداء وكل يشكره ويمجد فعله. 

وهناك جاسوس مجند على ابناء جلدته ووطنه لصالح العدو  ( جاسوس ويدري انه جاسوس ) وحقه في الشرع السيف.

وهناك جاسوس ولا يدري انه جاسوس وهو المواطن الذي يقوم بنقل اخبار بلاده وتصوير كل مايحدث وارساله عن طريق قنوات التواصل مثل تصوير مقطع للمرابطين او للمنصات المضادة للصواريخ او تصوير مكان وقوع الكوارث لاسمح الله يرسلها من باب الأخبار بدون قصد وهو لايعرف انه يسهل للعدو الوصول إلى معلومات قد تفيده وهو لايعلم.

وكما تعلم اخي القارئ ان العدو يتربص وينقل هذه المقاطع والصور ويشحن بها الروح المعنوية لمقاتليه لإن اليوم الحرب الإعلامية هي الناجحة وعلى قول احد الحكماء من الزمن القديم 
قاموا جماعة ببناء قرية وحصنوها بسور عظيم لايقدر العدو على اقتحامه وتخطيه فقال كبيرهم احرسوا قريتكم ولا تغفلون عن حراستها.
وانشدوا شعرائهم بأناشيد ان قريتهم حصينه ولايقدر احد على اختراق حصونها ، فأنشد احد الحكماء ببيت واحد لانعلم  غيره  

لي قرية حصن بعيد على العداء
إلا  ان  يجي  دلالها  من  قريبها 

ومعنى البيت واضح بأن العدو لايقدر لها إلا بمساعدة احد من اهلها المتواطئين اما جاسوس ويدري انه جاسوس 
او جاسوس ولايدري انه جاسوس.

حفظ الله وطننا ومقدساته  وملكنا وولي عهده وحكومتهم الرشيدة والشعب السعودي البطل  من كل سوء .


بقلم / علي بن محمد السنحاني

الاثنين، 4 فبراير 2019

‎المزايدات ومايحدث في ( المغارم ) او مايسمى مراسم الديات مخالف ل: ( العادات والتقاليد الحميدة ) بقلم: الأستاذ والباحث في التاريخ : علي بن شافع السنحاني

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة على من لانبي بعده نبينا وقدوتنا محمد صل الله عليه وسلم .
نتطرق في موضوعنا التالي : كيفية الدية ودفعها عند اسلافنا رحمهم الله قد يكون هناك اختلافات فرعية وليست جذرية من قبيلة إلى اخرى .
كانت الدية سابقا 800 ثمان مائة ريال فرانصي ( الريال النمساوي ) عند قبول ولي الدم بالصلح تسمى ( الودا ) تقسم على ثلاث ثمار  اي عام ونصف العام ثلاث دفعات شتاء ، صيف ،شتاء .
وتسمى النجمة
فيها مقاطيع وهي كالتالي :

1 _ جوازع البطحاء  اي المواشي
 2_ دخان البيت
3_ الكفن والعقيره
4_ المحرر :  اي ( النقد )
5_ الحبوب ، والسلاح
تكتب فيها قاعدة للصلح وشيوخها وشهودها وقبيل الودا( الضامن بدفع الدية ) وقبيل العافية ( الضامن بحقن الدم)  .
وكانوا لايتعدون في رفع سقف الدية المحدده وهي الثمان مائة فقط .
ولا يأخذون الخلع .
ولا يرسمون وكانوا أهل الجاني إذا لايوجد في عشيرتهم المطلوب يقومون هم بالذهاب لإبناء عمومتهم لطلب المعونه منهم بماتجود به انفسهم حتى استكمال الدفعة المحدده.
 وفي الغالب كل فئة يقومون بسداد المبلغ المترتب عليهم من خلال العام والنصف من منتوجاتهم الزراعية وثروتهم الحيوانية من دون اللجوء لمساعدة الأخرين والأسود ( الصائل ) يقوم بغرمه هو بنفسه لايتحملون جماعته ريال واحد يتركونه يقابل فعلته وحده .
ولايوجد زوامل واهازيج في هذا الموضوع من أهل الجاني .
اما في الوقت الحالي انعكس الموضوع تماما اصبح هناك عادات دخيلة لاتمت للأعراف السابقة بأي صلة منها الزوامل والذبائح والتجمعات .
الزوامل كانت في الاهواد : مثل الختان ( الطهار) والزواجات . والصلح بين القبائل والاسر  المتقاطعة وهي زوامل تتكلم عن مخافة الله  والتكاتف واللحمة  وصلة الرحم وتشجع المنتقص ( المعتدى عليه) على فتح باب الصلح والعفو هناك زوامل عند سماعها تتغير وجهات النظر تحث على الاجر والجميل لان هناك شرائح من المجتمع تؤثر فيهم هذه الزوامل   .
اصبح هناك ظاهره وهي المتاجرة بالرقاب والمزايدات المليونية التي استفحل امرها في الأونة الأخيرة ارقام خيالية.
يجب أن يوجد لها حل جذري من مشائخ القبائل والنواب وأهل الراي ، بأتباع توجيهات ولاة الأمر حفظم الله واخذ راي مشائخ العلم في هذا البلد الطيب الذي يطبق الشريعة السمحاء بحكم الله وسنة نبية صل الله عليه وسلم ...

كتبت هذه المادة بعد استشارة مجموعة من بعص مشائخ القبائل والعراف وكبار السن .

بقلم / علي بن محمد السنحاني

الاثنين، 28 يناير 2019

المزايدات الباهضة د. محمد مسعود القحطاني #لا_للمزايدات_في_الرقاب

المزايدات الباهضة

لاحظنا في الاونه الاخيره وجود ظاهره خطيره تهدد اللحمه الاجتماعيه وهي المزايدات الباهضة في الديات التي اصبحت منتشره في البلاد وتهدد وتؤرق المجتمع ونحن نعرف ان سماسرة بيع الدم يسعون الى  تضخيم قضايا الديات و العمل على تضخيمها حتى وصلت الملايين الباهضة بل وصلت الى الخمسين مليون و الثلاثين مليون و اصحاب هذه القضايا لا يملكون ولا يقدرون على دفع هذه المبالغ الباهظه و اذا لم يضع حدا لهذه الظاهره الخطيره فسوف تستمر وتزداد وسوف يواجه  المجتمع معاناة كبيرة ولذلك فان الامر يتطلب وضع حلول عاجله حتى تخفف من وطأة هذه المشكله وهذه الحلول تنطلق من مصادر لها تاثير كبير ومن اهمها:
 الدوله ايدها الله والعلماء و المشايخ و مشايخ القبائل  ورموز المجتمع و المفكرين واصحاب الراي و الاعلام و خاصة مواقع التواصل الاجتماعي.

الدوله ايدها الله لها جهود بما قامت به من اوامر سامية سابقة تحد من ظاهرة المبالغة في الديات ومنع المخيمات و اللوحات الاعلانيه التي تٌعد لجمع التبرعات من اجل العفو عن القصاص و ما اشارت اليه الدراسات التي قامت بها الجهات المختصه من تشكيل لجان لدراسه هذه الظاهره التي وضعت جملة من الضوابط لتنظيم هذا الامر ومن ضمن تلك الجهود صدور امر سامي في عام  1423 هـ بتحديد مبلغ الديه و ان يكون خمسمئة الف ريال ولكن للاسف لم يتم تنفيذ ذلك و لا الالتزام به.
وللعلماء جهود مباركه حيث اكد  الكثير منهم ان هذه الظاهره خطيره و تضر بالمجتمع و تكلف المواطنين مبالغ باهظه و على رأس هؤلاء العلماء فضيلة الشيخ صالح السدلان رحمه الله الذي قال: ((الساعي لتعطيل حد من حدود الله آثم)) ولذا فان العلماء حفظهم الله مطالبين بتكثيف الوعي و تنبيه الناس بالامور الشرعيه التي تضمنتها شريعتنا الغراء في هذا الموضوع.
مشائخ القبائل عليهم دور كبير وهام بالتصدي  لهذه الظاهرة و العمل مع قبائلهم لوضع حدا لها و توضيح التاثيرات الكبيره من جراء استمرارها وزعزعة اللحمة المجتمعيه، و هناك مشايخ لهم دور ملموس و مشكور حيالها و يعملون مع قبائلهم بايجاد حلول مناسبه ومن هؤلاء المشايخ الشيخ عبد الله بن دليم وكيل شيخ شمل قبائل قحطان ووداعه الذي دعا في اكثر من محفل وطالب  بوضع قواعد و حلول لهذه الظاهره ولذا فاننا نريد من كافه المشايخ العمل مع بعضهم و بحث كافه الحلول المناسبه التي تقضي عليها.
الوضع بتطلب تضافر كافة اطياف المجتمع فهناك رموز المجتمع و المفكرين و الكتاب واصحاب الراي مطالبون ايضا  بالمشاركه و بالتوعيه و توضيح الامر في سبيل ايجاد الحلول ، و الاعلام له دور كبير في تنوير المجتمع بقضاياه و مشاكله فمطلوب من الاعلام و ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي عدم التسويق للمبالغات المرفوضة و الباهضة.
 ومسئوليات الاعلام بكافة وسائله توضيح الاضرار و التاثيرات التي التي تؤثر على الناس، وقد لاحظنا ان هناك مبادرات طيبة من الاعلاميين حول هذا الموضوع .
هذه الظاهرة التي أصبحت منتشرة في البلاد تهدد وتؤرق المجتمع وتفتح الباب أمام هؤلاء السماسرة من اجل جمع المال واستغلال أُسرة القاتل التي تريد أن تدفع ما لديها في سبيل انقاذ ابنها من القصاص.
أنّ القضايا التي تحصل تختلف في أسبابها فالقاتل الذي يدافع عن عرضه وشرفه أو أسرته فهذا القاتل يجب الوقوف معه بكل قوة وبذل كل الوسائل التي تساعد على انقاذه , أما القاتل الذي يفعل جريمته وهو مختل الشعور أو متعاطي مخدرات أو لديه أسباب غير شرعية فإنَ هؤلاء يعتبرون مجرمون ولذلك فإنه يجب تنفيذ الحد الشرعي فيهم وعدم الوقوف معهم.

الوضع يتطلب تدخل الدولة ايدها الله في هذا الامر لذا فانني اوجه نداء الى ملك الحزم و العزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله والى سمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان الذي يسعى لرفعة وعزة هذا الوطن .
والى صاحب السمو الملكي الامير / عبد العزيز بن سعود بن نايف  وزير الداخلية  ورجل الامن الاول  لوضع حدا لهذه الظاهرة المؤلمة بتحديد الديه التي امر بها الشرع وان تكون خمس مائة الف ريال  واذا لزم الامر باعطاء فرصة للصلح فيحدد السقف الاعلى بمبلغ لا يتجاوز ثلاثة ملايين ريال ومن يخالف هذه القوانين يطبق عليه النظام والعقوبات الازمة لردعة.
فالامل كبير والرجاء عظيم في قيادتنا الحكيمة باتخاذ هذه الاجراءات لانقاذ المجتمع من ضرر المزايدات الباهضة وتحميل الناس مبالغ لايستطيعون القيام بها .                                                  
                                          د. محمد مسعود القحطاني
                     كاتب وباحث في المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي

اللواء الدكتور حسين ال مفتاح القحطاني ينضم الى مبادرة لا للمزايدات في الرقاب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، لفت نظري دعوة الاستاذ جلعود بن دخيل ال عرفان، المسماه:
" لا للمزايدات - في -الرقاب"جزاه الله خير.
فأقول وبالله التوفيق: ليس أبلغ ولا أوفى من قوله تعالى:( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون). الآية ( ٣٢ )سورة.
لقد أستغل - البعض-الجزء الأخير من الآية ، وتسابقوا على السعي لإحياء النفس المجرمة، البادءة بالإجرام ملتمسين له العذر، وراغبين له العفو، ومطالبين أهل المقتول ظلما وعدوان بالصفح والعفو، والغفران،والتغافل عن جريمته.
ولا أظن ذلك كله سعيا لما يرضي الله ، بقدر ما يرضي عاداتنا وتطلعاتنا للفزعة، استجابة للنخوة ، وبعدا عن ما أمر الله به ورسوله،ولقد يستغرب الإنسان  هذه المساعي التي همها - عند البعض- السعي. والحصول على نفع مادي،دون اعتبارا لوقف النزيف الدموي المتكرر وفق جاهلية جهلاء،فقد يجهل البعض كبارا وصغارا ،-وسط الحماس والنخوة -
هذا النموذج من النماذج الاجتماعية المؤذية ، والتي أججت النزاعات ، وزادت من الهرج والمرج للحصول على السعي بدلا من الحصول على مرضاة الله.لذا فإنني أنادي بوضع حد لمثل هذه التجاوزات التي أرهقت الخلق ، وأغضبت الخالق،وأدعو مشايخ وأعيان وعراف قحطان لعقد اجتماع في بيتي في الرياض ( مقر ملتقى الحباب الأدبي الأول)أو في أي مكان يختاره الجميع، لتحديد القضايا التي تحتاج منا الوقفة، والسعي لتحقيق ما يرضي الله بعيدا عن المزايدات ، وأن نعمل على  إعادة مسار هؤلاء نحو الاتجاه الصحيح،والسعي لتوجيه نخوة قحطان لما يعود على المجتمع بالخير والسلام، ويساعد على حقن الدماء، وفرض الأمن، في ربوع المملكة العربيةالسعودية .وبالتالي الحد من تجاوز المستهترين بدماء المسلمين،والله الهادي إلى سواء السبيل.

                 أخوكم
            اللواء الركن الدكتور
حسين بن عبد الله آل مفتاح القحطاني
المشرف العام على ملتقى الحباب الأدبي
المستشار الخاص بمجلس التعاون الخليجيي

جحش الاربعين للباحث في التاريخ علي بن محمد السنحاني || موسوعة قحطان

  اربعين يوم يصول ويجول رافع هامته إلى السماء ومعرفته مثل المشط يأخذ الجبوب من جاله إلى  جاله غير ابه بمن حوله كأنه المهر تراه وهو في اوج خي...