بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، لفت نظري دعوة الاستاذ جلعود بن دخيل ال عرفان، المسماه:
" لا للمزايدات - في -الرقاب"جزاه الله خير.
فأقول وبالله التوفيق: ليس أبلغ ولا أوفى من قوله تعالى:( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون). الآية ( ٣٢ )سورة.
لقد أستغل - البعض-الجزء الأخير من الآية ، وتسابقوا على السعي لإحياء النفس المجرمة، البادءة بالإجرام ملتمسين له العذر، وراغبين له العفو، ومطالبين أهل المقتول ظلما وعدوان بالصفح والعفو، والغفران،والتغافل عن جريمته.
ولا أظن ذلك كله سعيا لما يرضي الله ، بقدر ما يرضي عاداتنا وتطلعاتنا للفزعة، استجابة للنخوة ، وبعدا عن ما أمر الله به ورسوله،ولقد يستغرب الإنسان هذه المساعي التي همها - عند البعض- السعي. والحصول على نفع مادي،دون اعتبارا لوقف النزيف الدموي المتكرر وفق جاهلية جهلاء،فقد يجهل البعض كبارا وصغارا ،-وسط الحماس والنخوة -
هذا النموذج من النماذج الاجتماعية المؤذية ، والتي أججت النزاعات ، وزادت من الهرج والمرج للحصول على السعي بدلا من الحصول على مرضاة الله.لذا فإنني أنادي بوضع حد لمثل هذه التجاوزات التي أرهقت الخلق ، وأغضبت الخالق،وأدعو مشايخ وأعيان وعراف قحطان لعقد اجتماع في بيتي في الرياض ( مقر ملتقى الحباب الأدبي الأول)أو في أي مكان يختاره الجميع، لتحديد القضايا التي تحتاج منا الوقفة، والسعي لتحقيق ما يرضي الله بعيدا عن المزايدات ، وأن نعمل على إعادة مسار هؤلاء نحو الاتجاه الصحيح،والسعي لتوجيه نخوة قحطان لما يعود على المجتمع بالخير والسلام، ويساعد على حقن الدماء، وفرض الأمن، في ربوع المملكة العربيةالسعودية .وبالتالي الحد من تجاوز المستهترين بدماء المسلمين،والله الهادي إلى سواء السبيل.
أخوكم
اللواء الركن الدكتور
حسين بن عبد الله آل مفتاح القحطاني
المشرف العام على ملتقى الحباب الأدبي
المستشار الخاص بمجلس التعاون الخليجيي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، لفت نظري دعوة الاستاذ جلعود بن دخيل ال عرفان، المسماه:
" لا للمزايدات - في -الرقاب"جزاه الله خير.
فأقول وبالله التوفيق: ليس أبلغ ولا أوفى من قوله تعالى:( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون). الآية ( ٣٢ )سورة.
لقد أستغل - البعض-الجزء الأخير من الآية ، وتسابقوا على السعي لإحياء النفس المجرمة، البادءة بالإجرام ملتمسين له العذر، وراغبين له العفو، ومطالبين أهل المقتول ظلما وعدوان بالصفح والعفو، والغفران،والتغافل عن جريمته.
ولا أظن ذلك كله سعيا لما يرضي الله ، بقدر ما يرضي عاداتنا وتطلعاتنا للفزعة، استجابة للنخوة ، وبعدا عن ما أمر الله به ورسوله،ولقد يستغرب الإنسان هذه المساعي التي همها - عند البعض- السعي. والحصول على نفع مادي،دون اعتبارا لوقف النزيف الدموي المتكرر وفق جاهلية جهلاء،فقد يجهل البعض كبارا وصغارا ،-وسط الحماس والنخوة -
هذا النموذج من النماذج الاجتماعية المؤذية ، والتي أججت النزاعات ، وزادت من الهرج والمرج للحصول على السعي بدلا من الحصول على مرضاة الله.لذا فإنني أنادي بوضع حد لمثل هذه التجاوزات التي أرهقت الخلق ، وأغضبت الخالق،وأدعو مشايخ وأعيان وعراف قحطان لعقد اجتماع في بيتي في الرياض ( مقر ملتقى الحباب الأدبي الأول)أو في أي مكان يختاره الجميع، لتحديد القضايا التي تحتاج منا الوقفة، والسعي لتحقيق ما يرضي الله بعيدا عن المزايدات ، وأن نعمل على إعادة مسار هؤلاء نحو الاتجاه الصحيح،والسعي لتوجيه نخوة قحطان لما يعود على المجتمع بالخير والسلام، ويساعد على حقن الدماء، وفرض الأمن، في ربوع المملكة العربيةالسعودية .وبالتالي الحد من تجاوز المستهترين بدماء المسلمين،والله الهادي إلى سواء السبيل.
أخوكم
اللواء الركن الدكتور
حسين بن عبد الله آل مفتاح القحطاني
المشرف العام على ملتقى الحباب الأدبي
المستشار الخاص بمجلس التعاون الخليجيي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق