عاصفة الحزم ارتبطت بمنتصف ليلة 16/3/2015 بتحالف مكون من 10 دول عربية بقيادة السعودية، استجابة لنداء واستغاثة فخامة الرئيس اليمني / عبدربه منصور للتصد للمد الصفوي وميليشياته الحوثيين الذين بسطوا سيطرتهم على أغلب المناطق في اليمن، وإعادة الشرعية الى كافة مؤسسات الدولة اليمنية.
استمرت عاصفة الحزم (28) يوم بغطاء اممي ( 2216) الذي يدعوا الى إعادة الشرعية، انسحاب مقاتلي مليشيا الحوثي من الشوارع، نزع سلاح مليشيا الحوثي، عدم السماح بأي دور للرئيس السابق علي عبد الله صالح في مستقبل اليمن،
في 21 /4/ 2015 بداءات اعادة الامل ، وذلك بعد أن أعلنت قيادة التحالف عن انتهاء عملية "عاصفة الحزم" في اليمن، حينما أعلنت وزارة الدفاع السعودية تدمير اغلب الصواريخ البالستية والأسلحة الثقيلة التي تشكل تهديدًا لأمن السعودية والدول المجاورة، والتي كانت بحوزة ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية لصالح، وربطت دول التحالف ذلك بعدة إجراءات منها العمل السياسي والإنساني والعمل العسكري اذا اقتضت الحاجه وطلب الجيش اليمني المساعدة .
في 27 رجب 1436 هـ بتوجيه من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز تم انشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كمركز سعودي مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية، قائماً على البُعْد الإنساني، بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة، وحرصاً منا على إخواننا في اليمن الشقيق، وفي إطار عملية إعادة الأمل فسيُولي المركز أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني .
وتحقق ولله الحمد من عاصفة الحزم وإعادة الامل لليمن الشقيق وامنه الوطني ما يلي :
• إعادة اليمن الشقيق الى محيطه الخليجي والحضن العربي بعد ان بداءات ايران تتشدق بان صنعاء من العواصم العربية الأربع التي تتبع لها .
• تحرير اليمن من الكهنوت وحكم المليشيات المبينة على التنظيمات العنقودية السرية التي يمثلها حزب الله للعيان .
• تقديم المساعدات الإنسانية والصحية لكافة أبناء الشعب اليمني من خلال إعادة الامل ويشهد بذلك المنظمات الأممية والعالمية .
• تقديم اكثر من أربعة مليارات دولار وديعة للدعم الاقتصاد والعملة اليمنية .
• المشاريع الإنسانية والتنموية التي قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب اليمني في كل مجالات الحياة حتى المحافظات التي تخضع لحكم المليشيات فدور هذا المركز قائم على البعد الإنساني فقط بعيد عن أي دوافع أخرى .
• إعادة تأهيل الموانئ اليمنية من خلال خطة استراتيجية كبيرة وتخصيص مطار مارب للمساعدات الإنسانية .
• امر خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان ببناء مطار جديد في مارب ، وغيرها من الطرقات والمستشفيات والمساعدات التي ليس هذا مجال لحصرها .
• القضاء على اهداف الثورة الإيرانية في اليمن تماما وما تشكله من خطر على المملكة العربية السعودية وامن دول الخليج .
استراتيجية العزم .. أدركت كل من السعودية والامارات والبحرين ومصر أن اللعبة مع قطر وصلت إلى منتهاها، وأنه لا بدّ من حلول جذرية للمشكلة مع قطر دون الوقوع مرة أخرى في فخ السياسة القطرية المعتادة على الالتفاف على الالتزامات والتعهدات كما حصل ( 2014) ، وكذا التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعم «الفاعلين ما دون الدولة»، بما فيها الميليشيات المسلحة، مبيّنةً أن دول الخليج ليست الوحيدة التي تأذّت من السياسات القطرية بل أيضاً دول عربية عدة.
في صباح يوم في يوم 2017/5/5 قررت كل من: السعودية، البحرين، الإمارات ا، مصر وتبعتها حكومة اليمن، وجزر المالديف، جزر القمر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر. وفي يوم 2017/5/6 ، أعلن الأردن عن تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وإلغاء تصريح مكتب قناة الجزيرة في الأردن. كما أعلنت سلطات موريتانيا عن قطع علاقاتها الدبلوماسية رسميا مع دولة قطر. وفي 7 يونيو أعلنت جيبوتي عن تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر.
حققت استراتيجية العزم أهدافها بعد تحجيم النظام القطري في العبث بأمن الدول المقاطعة وتحقق الاتي
• تلاشي وانعدام الاعمال الإرهابية على ارض المملكة والإحصاءات الرسمية توكد ذلك حيث لم يسجل ولله الحمد عام 2017 أي عملية إرهابية بعد المقاطعة للدوحة .
• انعدام المشاكل في المنامة خلال عام 2017 بعد ان تم مقاطعة قطر ووضع اداورها المشبوهة تحت المجهر المحلي والعالمي .
• تقلص العمليات الإرهابية في مصر عام 2017 بعد مقاطعة قطر ومراقبة دعمها لجماعة الاخوان المسلمين والتي كانت تعبث في البلد ومن خلال المال القطري .
• تعرية البوق الإعلامي ( قناة الجزيرة ) حيث كان عام 2017 عام هام في مشاهدات المواطن الخليجي والعربي في اكتشاف ما تروج له هذه القناه من اكاذيب ولعل اخرها كذبها على الخطوط الكويتية من ان السلطات السعودية منعتها من نقل المعتمرين القطرين ، فجاء الرد مدوي .
• احداث الأردن الأخيرة برهنت بالدليل القاطع حجم حقد نظام الحمدين، على الدول العربية مهما كلفه ذلك من خسائر مالية فحجم ما أنفقته النظام الفطري على مؤامرة اغتيال الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ودول الربيع العربي يكفي للقضاء على الفقر في الدول العربية لعدة أعوام .
• تجفيف منابع الإرهاب من خلال اخضاع حركة المال القطري للمراقبة الدولية فالكل يعرف ان قطر سوق صغيرة وبنك كبير
• تدمير الشبكات الداخلية العاملة لقطر في هذه الدول والتي كانت تستفيد من الحدود المفتوحة. فالسعودية والامارات والبحرين ومصر ليست في حاجة إلى قطر، لا سياسياً ولا اقتصادياً.
• انكشاف حجم الدسائس والمؤامرات التي كان نظام الحمدين يكيده للدول العربية لتمكين الصفويين والعثمانيين من المنطقة على امل ان يمكنوا هذا النظام من التوسع .
في الختام ... ان قرار عاصفة الحزم واستراتيجية العزم من قايد ملهم يملك روية واضحه لحجم التحديات والتهديدات التي كانت تحاك لبلدنا والدول الخليجية خاصة والدول العربية بصفة عامه مثل مصر وليبيا لا يمكن انه يتخذه الا خادم الحرمين الشرفين الملك / سلمان واخوانه القادة الخليجين والعرب بعد وصل الصبر الى مرحلة لا يمكن الاستمرار على هذه المهددات الصفوية وفي اليمن الا بالقضاء على مليشيات الحوثي وتحجيم النظام القطري داخل حدوده وتقديم كل الدعم للشعب اليمني الشقيق وإعادة حكومته الشرعية ، وفي الجانب الاخر تحقيق ما يحتاجه الشعب القطري الشقيق بغض النظر عن قطع العلاقات من نظامه ، حتى تحقق هذه الدول الامن الوطني لبلدانها وقد تحقق ولله الحمد كما تم ايضاحه الغادر..................والسلام ،،،،،،،،،،