أخي المسلم إن العلاقة بغير المسلمين علاقة تحكمها أوامر الله ونواهيه ولعل أقوى الآيات دلالة ووضوحا في هذا المجال هي قول الحق تبارك وتعالى: { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)...} (1) .يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية :"أي لا يوادون المحادين ولو كانوا من الأقربين، (2) كما قال تعالى : {لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)}.(3)
ولقد نفى الحق سبحانه وجود مودة بين من يؤمن بالله وبين من يحاد الله ، وشدد على استحالة ذلك حتى لو كان من يحاد الله من الأقربين - أبا أو إبن أو من العشيرة -.ولعل المسلمون الآن في حالة ضعف تمنعهم من التصريح بل حتى التلميح بعداوة أعداء الله ،نظرا لما وصل إليه أعداء الله من علم وتقنية وقدرات عسكرية واقتصادية وعلمية مكنتهم من تسيير العالم الإسلامي في فلكهم ، بل لقد جعلوا من أبناء بعض الدول الإسلامية التي تمكنوا من استعمارها -فكريا واقتصاديا وعسكريا - جعلوا منهم معاول هدم أخطر على الإسلام والمسلمين من أعداء الله ،ولعلك يا بني قد تستغرب أن يتحدث معك بعض مسلمي الهوية فتراه يجرؤ على محاربة الله أكثر من أعداء الله الذين أعلنوا كفرهم وإلحادهم ،وقد تلاحظ أيضا إن هناك من الكفار من يحترم مشاعر المسلمين على الأقل في الظاهر ، بينما تجد بعض أبناء المسلمين الذين غُسلت أدمغتهم ، وجُندوا من قبل الأعداء، ليجاهرون بالمعصية ، ويتعمدون التقليل من شأن الإسلام،بل تراهم ينكرون بعض أحكام الله في الربا ،وفي تعدد الزوجات ، وفي الاستهجان بتطبيق حدود الله ، كحد السارق مثلا .
........................................................................................
(1) الآية (22 ) سورة ( المجادلة ).
(2) ابن كثير-المجلد الرابع-تفسير سورة المجادلة –ص(329)
(3)الآية(28)آل عمران.
وحد الزنا،وحد شرب الخمر، ويسعون جاهدين لهدم القواعد الكلية في الإسلام ،وما ذلك إلا لأنهم موعودين من أعداء الله بالحظوة والمكانة الرفيعة ، على حساب العقيدة الإسلامية وأهلها .ولعل هذه الفئة قليلة إن شاء الله ،وهي وإن كانت موجودة إلا أنها تنحصر في البلدان التي تمكن الاستعمار من السيطرة عليها ردحا من الزمن حتى صبغها .بصبغة فكرية متواطئة تكن المودة والتبعية لأعداء الله ،وكذلك هناك فئة أخرى تسير على نهج الفئة السابقة.
ولقد نفى الحق سبحانه وجود مودة بين من يؤمن بالله وبين من يحاد الله ، وشدد على استحالة ذلك حتى لو كان من يحاد الله من الأقربين - أبا أو إبن أو من العشيرة -.ولعل المسلمون الآن في حالة ضعف تمنعهم من التصريح بل حتى التلميح بعداوة أعداء الله ،نظرا لما وصل إليه أعداء الله من علم وتقنية وقدرات عسكرية واقتصادية وعلمية مكنتهم من تسيير العالم الإسلامي في فلكهم ، بل لقد جعلوا من أبناء بعض الدول الإسلامية التي تمكنوا من استعمارها -فكريا واقتصاديا وعسكريا - جعلوا منهم معاول هدم أخطر على الإسلام والمسلمين من أعداء الله ،ولعلك يا بني قد تستغرب أن يتحدث معك بعض مسلمي الهوية فتراه يجرؤ على محاربة الله أكثر من أعداء الله الذين أعلنوا كفرهم وإلحادهم ،وقد تلاحظ أيضا إن هناك من الكفار من يحترم مشاعر المسلمين على الأقل في الظاهر ، بينما تجد بعض أبناء المسلمين الذين غُسلت أدمغتهم ، وجُندوا من قبل الأعداء، ليجاهرون بالمعصية ، ويتعمدون التقليل من شأن الإسلام،بل تراهم ينكرون بعض أحكام الله في الربا ،وفي تعدد الزوجات ، وفي الاستهجان بتطبيق حدود الله ، كحد السارق مثلا .
........................................................................................
(1) الآية (22 ) سورة ( المجادلة ).
(2) ابن كثير-المجلد الرابع-تفسير سورة المجادلة –ص(329)
(3)الآية(28)آل عمران.
وحد الزنا،وحد شرب الخمر، ويسعون جاهدين لهدم القواعد الكلية في الإسلام ،وما ذلك إلا لأنهم موعودين من أعداء الله بالحظوة والمكانة الرفيعة ، على حساب العقيدة الإسلامية وأهلها .ولعل هذه الفئة قليلة إن شاء الله ،وهي وإن كانت موجودة إلا أنها تنحصر في البلدان التي تمكن الاستعمار من السيطرة عليها ردحا من الزمن حتى صبغها .بصبغة فكرية متواطئة تكن المودة والتبعية لأعداء الله ،وكذلك هناك فئة أخرى تسير على نهج الفئة السابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق